منتدى الغزوات للتربية و التعليم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الغزوات للتربية و التعليم
منتدى الغزوات للتربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» توزيع شهر أبريل للتحضيري
من اثار الذنوب Emptyالثلاثاء أبريل 03, 2012 10:30 pm من طرف Admin

» جديد الخدمات الإجتماعية
من اثار الذنوب Emptyالخميس يناير 12, 2012 10:41 pm من طرف Admin

» موقع تعليمي مميز للصغار
من اثار الذنوب Emptyالجمعة يناير 06, 2012 9:45 pm من طرف Admin

» كل ما يحتاجه مدرس السنة الخامسة فرنسية
من اثار الذنوب Emptyالثلاثاء يناير 03, 2012 9:59 pm من طرف Admin

» المردودية بتلمسان
من اثار الذنوب Emptyالثلاثاء يناير 03, 2012 4:27 pm من طرف Admin

» مواقع مفيدة
من اثار الذنوب Emptyالثلاثاء يناير 03, 2012 12:38 am من طرف Admin

»  موقع خاص للدراسة في فرنسا
من اثار الذنوب Emptyالثلاثاء يناير 03, 2012 12:27 am من طرف Admin

» دليل الصحف الوطنية و المواقع الجزائرية
من اثار الذنوب Emptyالثلاثاء يناير 03, 2012 12:22 am من طرف Admin

» موسوعة علوم القرآن - عبد القادر منصور
من اثار الذنوب Emptyالإثنين يناير 02, 2012 11:58 pm من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 18 بتاريخ السبت نوفمبر 20, 2021 12:47 am

من اثار الذنوب

اذهب الى الأسفل

من اثار الذنوب Empty من اثار الذنوب

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 2:07 pm

ن آثار الذنوب!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً: حرمان العلم الشرعي:
المعصية تطفيء ذلك النور، ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي الإمام مالك رضي الله عنهما وقرأ عليه، أعجبه ما رأى من نور فطنته، وتوقد ذكائه، وكمال فهمه
فقال: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية.
ومن تأمل في واقعنا يجد من حملة الشهادات العليا في تخصصات دنيوية، وهو لا يحسن الصلاة المفروضة
فما الذي حرمه من العلم الشرعي.

ثانياً: حرمان الرزق:
وكما أن التقوى مجلبة للرزق، فإن ترك التقوى مجلبة للفقر. قال صلى الله عليه وسلم : { إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه } رواه أحمد
وأما ما تراه من واقع الكفار أو الفاسقين من سعة رزق فإنما هي إستدراج فإن المقصود بالرزق ما أغنى وكفى، لا ما كثر وأشقى.
وكم ممن يملك الدينار والدرهم وهي تشقيه ولا تسعده

ثالثاً: تعسير أموره عليه:فإن الله ييسر أمور عباده الصالحين وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً "الطلاق4
" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ " الطلاق 2-3
وعلى العكس من ذلك، نجد آثار الذنوب تعم حتى الدابة والخادم فتتعسر أمورهما على صاحبهما

رابعاً: إن المعاصي تزرع أمثالها:يولد بعضها بعضاً حتى يعز على العبد مفارقتها، فلو عطل المحسن طاعته لضاقت عليه نفسه ورجع إليها سريعاً، ولو عطل المجرم المعصية لضاق صدره ورغب في تتابع وتمناها

خامساً: إنها سبب لهوان العبد على ربه:والكثير ينظر إلى مديره بعين الحذر والرجل حتى لا يرى منه سقطة أو زلة، فكيف برب العباد إذا سقط العبد من عينه "وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ " الحج:18

سادساً: أن المعصية تورث الذل:فصاحب المعصية ذليل حقير، فتجد الراشي والمرتشي ذليل في عمله حتى وإن ملك الملايين، وتجد اللوطي والزاني ذليل في نفسه، وعلى ضد ذلك كله " مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً " فاطر:10
قد ترى فقيراً منكراً لله، لكنه عند الناس عزيز رفيع القدر.

سابعاً: أن الذنوب تدخل العبد تحت لعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم :فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم , معاص منها: لعن الواشمة والمستوشمة والواصلة، ولعن السارق، ولعن شارب الخمر، ولعن من عمل عمل قوم لوط، وغيره كثير، واللعن: هو الإبعاد والطرد من رحمة الله.

ثامناً: حرمان دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوة الملائكة:فإن الله سبحانه أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات في آيات كثيرة، وتارك المعصية المقبل على طاعة الله عز وجل رجل يشمله هذه الإستغفار من خيار الخلق.

تاسعاً: إن من آثار الذنوب ما يحل بالأرض من الخسف والزلازل:والله عز وجل يقول " فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا " العنكبوت:40
وكل هذا بسبب الذنوب والمعاصي، وكانت السيدةعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تردد قوله تعالى: "وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ " الشورى:30

عاشراً: الخوف والجزع:فلا نرى صاحب المعصية إلا خائفاً مرعوباً. فهم يحسبون كل صيحة عليهم، فتجد الزاني في وجل، والزانية في خوف، وعلى عكس ذلك تجد أصحاب الطاعة في سعادة وإستقرار نفسي وإطمئنان.

إحدى عشر: أنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف:فهذا نقي، بر، تقي، مطيع، منيب، ورع، صالح، عابد، أواب، والآخر: فاجر، عاص، فاسد، خبيث، زان، سارق، لوطي، خائن: " بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ " الحجرات 11
ومن يرضى بهذه الأسماء لباساً له! وقد عرف سوء هذا الأسماء الكفار وأهل الفساد، فجعلوا الزنا صداقة، والإختلاط والتبرج حرية، والمرأة البغي الزانية أطلقوا عليها بائعة الحب تزييناً لفعلها!

ثاني عشر: أن من آثار الذنوب أنها قد تكون حاجباً للعاصي عن حسن الخاتمة:فإنه إذا أقبلت الآخرة وأدبرت الدنيا فقد تكون الخاتمة السيئة ـ والعياذ بالله ـ والقصص قديماً وحديثاً كثيرة جداً، ومن يغسلون الأموات يشاهدون الكثير من ذلك.

ثالث عشر: أنها تزيل النعم الحاضرة:لأن المعصية جحود وكفران للنعمة ومن شكر النعمة: القيام بحق الله عز وجل، وعدم التعدي على محارمه، وكم من امرأة أو رجل تعيش سعيدة في بيت هانئ، ولما تطاولت إلى الحرام أصابها الغمّ، وكم من شاب وقع في الحرام فتفرق شمله وضاقت به الدنيا.

رابع عشر: المعيشة الضنك في الدنيا وفي البرزخ والعذاب في الآخرة: " وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى " طه:124
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 250
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 59
الموقع : http://algerie-13.forumalgerie.net

https://ghazaouet-13.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى